مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تحركنا في هذه المسيرة هوعلى أساس أننا أمة محمد نتأسى به كل المواقف.

تحركنا في هذه المسيرة هوعلى أساس أننا أمة محمد نتأسى به كل المواقف.

لكن يجب أن نعرف بعض الأمور تتعلق بنا نحن أمته، يجب أن نعرف ارتباطنا بهذا الرسول أنه ولينا, له علينا ولاية، ولَّاه الله علينا حينما قال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية 6) هذا جانب من العلاقة به، علاقة الولاية، أنه ولينا له ولاية علينا أولى بنا حتى من أنفسنا، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}(المائدة: 55) ولايته علينا بعد ولاية الله وهي امتداد لولاية الله العظيم. هذه الولاية وهذه القيادة له علينا أيضاً تابعاً لها حق الطاعة وطاعته من طاعة الله {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}(النساء: 80) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ}(النساء: 64)، الرسول يمثل بالنسبة لنا القدوة الأول الذي به نقتدي - هذا ما يجب علينا - وبه نتأثر وعلى أساس تحركه نتحرك، هكذا علمنا الله في القرآن الكريم، وهكذا خاطبنا الله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب: 21) وهذا شيء للأسف، للأسف الشديد أضاعته الأمة، مسألة الإقتداء بالنبي، التأسي به، التأثر به، التحرك على أساس تحركه، والوقوف على أساس مواقفه أضاعت الأمة ذلك، وكان البديل ارتباطات أخرى، ارتباطات سيئة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1685 مرة
Rate this item

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

وتحرك ضمن المواصفات العظيمة لإقامة هذا الدين، ولقيادة البشر إلى ما فيه صلاحهم وخيرهم، تحرك بمواصفات عظيمة، مواصفات من الله جل وعلا تجعله مؤهلاً لأن يقود البشرية تحت راية الله، على أساس هدى الله العظيم. الرسول - ونتحدث الآن عن بعض المواصفات والأخلاق التي تمتع بها وتحرك بها، وربى أمته على أساسها - الله يقول عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم: 4), يقول الله عنه وهو يذكِّرنا بمنته علينا به: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(التوبة: 128)، رسول يحمل الرحمة لهذه الأمة، ويعز عليه أن يلحق بها أي ضرر، كل سعيه كل جهده كل اهتمامه فيما يفيد هذه الأمة، فيما يدفع عن هذه الأمة الشر، إرشاداته كذلك هي على هذا النحو، ويحمل الرحمة وبالرحمة يتحرك في أمته مرشداً وهادياً ومربياً، يحمل الحرص الكبير والتألم على واقع البشر، يحرص على أن يهتدوا وأن يؤمنوا وأن يفلحوا، ويحرص على نجاتهم؛ ولذلك قال الله عنه: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}(الشعراء: 3).

اقراء المزيد
تم قرائته 1649 مرة
Rate this item

الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}

الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}

بداية الحديث هو عن موضوع مهم، هو عن الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب، والغاية من دين الله، فلماذا أرسل الله محمداً؟ ما هي مهمة النبي محمد؟ ما هو دوره؟ وعلى أي أساس أتى؟ وماذا يهمنا من شأنه؟. عند العودة إلى القرآن الكريم نعرف أن الهدف من ذلك هو الخير للناس، هو لمصلحتهم، هو لسعادتهم، هو لإنقاذهم، هو لصلاحهم وفلاحهم، يقول الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}(الحديد: 25) ومن مفاهيم القسط هو العدل، {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}(الحديد: 25)، فالله جل شأنه رحيم بعباده يريد سعادتهم، يريد فلاحهم، يريد لهم الخير، يريد لهم ألاَّ يُظلموا، ألاَّ يُقهروا، ألاَّ يُستذلوا، ألاَّ يتخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله، فأرسل رسله، وأنزل كتبه التي فيها هديه وتعاليمه العظيمة ودينه القيم، هذا كله من أجل الناس ليقوم العدل فيهم وليعم الصلاح وليعم الخير، يترتب على ذلك كله زوال الظلم وزوال الفساد وزوال الشر، وكل هذه الثلاثيات يعاني منها الناس في حياتهم [الظلم، والفساد، والشر].

اقراء المزيد
تم قرائته 1591 مرة
Rate this item

موقفهم الأعداء من نبي الإسلام في كل عصر وفي كل زمن، هو موقف نابع من عداوتهم للإسلام.

موقفهم الأعداء من نبي الإسلام في كل عصر وفي كل زمن، هو موقف نابع من عداوتهم للإسلام.

{أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ} وهنا، ونحن هنا لا نتحدث عن السياق التاريخي كما قلنا في بداية الحديث؛ لأن المشركين تشابهت قلوبهم في كل عصر وفي كل زمن، والشرك أثره واحد في أهله عبر الأزمان وعبر الجغرافيا أثره واحد. عندما نعرف عنهم أنهم هكذا ليس عندهم التزامات، ولا عندهم وفاء، وهم في موقفهم من نبي الإسلام سواء من عاصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) وهمَّوا بإخراجه، هو موقف نابع من عداوتهم، عداوتهم للإسلام ترتب عليها عداوتهم للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله). فموقف موقف الكافرين من الرسول سواء موقف من عاصروا النبي وكانوا في زمنه فتآمروا عليه مباشرة لاستهدافه قتلاً أو إخراجاً أو ما شابه، أو مشركي زمننا والمشركين والكافرين الذين لم يعاصروا النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) لكن عداوتهم للرسول، حقدهم على الرسول، استهدافهم للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وإن بشكل آخر، وإن لم يتح لمشركي وكافري العصر أن يتحركوا مباشرة لاستهداف شخصية الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لكنهم يستهدفون رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) في مقامه، في أخلاقه، في مكانته في الإسلام، يستهدفونه من خلال الإساءة إليه، التشويه له، القدح فيه، الذم له، التكذيب له، التحريض ضده.

اقراء المزيد
تم قرائته 1624 مرة
Rate this item

إذا توفر في واقع المؤمنين أسباب وعوامل النصر المعنوية والعملية أمكن هزيمة العدو.

إذا توفر في واقع المؤمنين أسباب وعوامل النصر المعنوية والعملية أمكن هزيمة العدو.

يمثل الجانب المعنوي الجانب الرئيسي للمعركة وللصراع وفي مواجهة التحديات ويعطيه القرآن أهمية كبرى وهي مسألة بديهية لدى البشر الذين أجمعوا في كل الدنيا أن الجانب المعنوي رئيسي جدا في معادلة الصراع والمواجهة ولذا هناك أشياء كثيرة جدا تتجه صوب الجانب المعنوي لتقويته وتعزيزه، لاحظوا في هذا العصر مثلا من أكثر ما تمتلكه قوى الطاغوت وتركز عليه وتعتمد عليه بشكل كبير جدا إمكاناتها الإعلامية لديها ماكنة إعلامية كبيرة جدا وقوة إعلامية هائلة تعتمد عليها بشكل كبير في خوض معركتها ضد المستضعفين وضد المظلومين المضطهدين وتمثل إمكاناتها الإعلامية سلاحا رئيسيا وقبل السلاح العسكري وهو الذي تعتمد عليه في إعطاء خطواتها العسكرية تأثيرات كبيرة في الساحة فتمهد لأي خطوة عسكرية بالإعلام تمهد بل تحارب به وتحقق من خلاله تأثيرات في الساحة

اقراء المزيد
تم قرائته 1418 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر